الصناديق السيادية ودورها فى الأزمة المالية العالمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد مصر العالى للتجارة والحاسبات بالمنصورة

المستخلص

مثل الاضطراب الاقتصادى والمالى الذى اجتاح العالم بداية من أغسطس 1997  الأزمة الأولى للعهد الراهن من العولمة ؛ ذلك أنه على الرغم من وجود أزمات مالية سابقة إلا أنها كانت تصيب دولة بعينها أو مجموعة دول تقع فى نطاق اقليمى معين ؛ ومن ثم مثلت  هذه الأزمة أول أزمة مالية تصيب رقعة كبيرة من دول العالم ومن ثم  تكتسب الصفة العالمية  .
       لقد كانت العولمة بالفعل عرضة للتحدى حتى قبل هذه الأزمة . ورغم الظروف الاقتصادية العالمية المواتية بصور استثنائية ؛ فإن مزايا حرية التجارة العالمية وحرية انتقال رؤوس الموال والوظائف لم يستفيد منها كل الناس . وبرغم دعم الاقتصاديين ؛ والشركات وبعض الساسة ؛ إلا ان العولمة كانت تحابى رأس المال وليس العمل ؛ والأثرياء وليس الفقراء .
ومن ثم كان ما سبق مدخلا لبحث أثر الصناديق السيادية على العولمة الاقتصادية ؛ وهل كانت لاعباً مؤثرا إيجابا أو سلبا فى الأزمة المالية العالمية – محل الدراسة – هل كانت محركا لإثارة الأزمة أم كانت وسيلة علاج ومقاومة لتدعيات الأزمة المالية العالمية .

الكلمات الرئيسية