مثل الاضطراب الاقتصادى والمالى الذى اجتاح العالم بداية من أغسطس 1997 الأزمة الأولى للعهد الراهن من العولمة ؛ ذلك أنه على الرغم من وجود أزمات مالية سابقة إلا أنها كانت تصيب دولة بعينها أو مجموعة دول تقع فى نطاق اقليمى معين ؛ ومن ثم مثلت هذه الأزمة أول أزمة مالية تصيب رقعة كبيرة من دول العالم ومن ثم تكتسب الصفة العالمية .
لقد كانت العولمة بالفعل عرضة للتحدى حتى قبل هذه الأزمة . ورغم الظروف الاقتصادية العالمية المواتية بصور استثنائية ؛ فإن مزايا حرية التجارة العالمية وحرية انتقال رؤوس الموال والوظائف لم يستفيد منها كل الناس . وبرغم دعم الاقتصاديين ؛ والشركات وبعض الساسة ؛ إلا ان العولمة كانت تحابى رأس المال وليس العمل ؛ والأثرياء وليس الفقراء .
ومن ثم كان ما سبق مدخلا لبحث أثر الصناديق السيادية على العولمة الاقتصادية ؛ وهل كانت لاعباً مؤثرا إيجابا أو سلبا فى الأزمة المالية العالمية – محل الدراسة – هل كانت محركا لإثارة الأزمة أم كانت وسيلة علاج ومقاومة لتدعيات الأزمة المالية العالمية .
أحمد حامد رضوان, مصطفى. (2022). الصناديق السيادية ودورها فى الأزمة المالية العالمية. مجلة راية الدولية للعلوم التجارية, 1(2), 3-26. doi: 10.21608/rijcs.2022.265581
MLA
مصطفى أحمد حامد رضوان. "الصناديق السيادية ودورها فى الأزمة المالية العالمية", مجلة راية الدولية للعلوم التجارية, 1, 2, 2022, 3-26. doi: 10.21608/rijcs.2022.265581
HARVARD
أحمد حامد رضوان, مصطفى. (2022). 'الصناديق السيادية ودورها فى الأزمة المالية العالمية', مجلة راية الدولية للعلوم التجارية, 1(2), pp. 3-26. doi: 10.21608/rijcs.2022.265581
VANCOUVER
أحمد حامد رضوان, مصطفى. الصناديق السيادية ودورها فى الأزمة المالية العالمية. مجلة راية الدولية للعلوم التجارية, 2022; 1(2): 3-26. doi: 10.21608/rijcs.2022.265581